علَّمتنا كرة القدم أنها لا تخضع للتوقعات دائمًا وأنها تخدم من يخدمها، ولعل آخر درس قدَّمته لنا «كأس العرب» المقامة حاليًّا في قطر، حيث ضمت المجموعة A منتخبات: «قطر وتونس وسوريا وفلسطين»، وتوقع الجميع أن ينتهي دور المجموعات بنفس الترتيب، ولكن سوريا هزمت تونس وفلسطين فازت على قطر بالجولة الأولى، وانتهت مباريات الجولة الثانية بالتعادل، فأصبح الفريقان المرشحان للتأهل بنقطة واحدة بينما البعيدان عن الترشيحات بأربع نقاط، ما يعنى خروج قطر وتونس من دور المجموعات في حال «تعادل سوريا وفلسطين».
والسؤال الهام: ماذا لو اتفق المنتخبان السوري والفلسطيني على التعادل الذي يخدم مصلحة المنتخبين؟ هل يعتبر هذا التصرف «تلاعبًا بالنتائج»؟ فالتعادل سيمنح الفريقين النقطة الخامسة بينما لن يصل المتنافسون بالمجموعة إلا للنقطة الرابعة في حال الفوز بمباراتهما الأخيرة، فقد يقول قائل ما الذي يدفع سوريا وفلسطين للعب مباراة تنافسية قد تعني خروج أحدهما من البطولة التي يضمن لهما التعادل البقاء فيها؟ الجواب باختصار هو «النزاهة»، فقد أكد الاتحاد الدولي على ضرورة نزاهة اللعبة وأعلن بأن «لا تسامح» مع المتلاعبين بالمباريات أو ما يسمى «Match Fixing»، ولذلك ستكون الأعين مفتوحة إذا «تعادل سوريا وفلسطين».
ثقتنا كبيرة في منتخباتنا العربية للحفاظ على نزاهة اللعبة ونتوقع مباراة تنافسية تجمع منتخبي سوريا وفلسطين في نفس وقت لعب قطر مع تونس، وليتأهل من يستحق التأهل بشكل نزيه، فمن المؤكد والبطولة تقام تحت مظلة «فيفا» أن تكون مقاييس اللعب النزيه حاضرة في جميع المباريات، وستتم مراجعة تفاصيل التفاصيل إن «تعادل سوريا وفلسطين».
تغريدة tweet:
في كأس العالم 1982 حدثت أكبر فضيحة تلاعب بالنتائج حينما اتفقت «ألمانيا» مع «النمسا» على إخراج «الجزائر» من دور المجموعات، حيث كان لدى «الجزائر» 4 نقاط من فوزين بعد انتهاء مبارياتها بالمجموعة، وبعدها لعبت المباراة التي سميت «فضيحة خيخون» وكان لدى «النمسا» 4 نقاط بينما «ألمانيا» نقطتان، فكان فوز «ألمانيا» بهدف وحيد كفيل بتأهلها وخروج «الجزائر» بفارق الأهداف وهذا ما كان، وبعده تم إقرار لعب مباريات الجولة الأخيرة في نفس التوقيت، وعلى منصات النزاهة نلتقي،
والسؤال الهام: ماذا لو اتفق المنتخبان السوري والفلسطيني على التعادل الذي يخدم مصلحة المنتخبين؟ هل يعتبر هذا التصرف «تلاعبًا بالنتائج»؟ فالتعادل سيمنح الفريقين النقطة الخامسة بينما لن يصل المتنافسون بالمجموعة إلا للنقطة الرابعة في حال الفوز بمباراتهما الأخيرة، فقد يقول قائل ما الذي يدفع سوريا وفلسطين للعب مباراة تنافسية قد تعني خروج أحدهما من البطولة التي يضمن لهما التعادل البقاء فيها؟ الجواب باختصار هو «النزاهة»، فقد أكد الاتحاد الدولي على ضرورة نزاهة اللعبة وأعلن بأن «لا تسامح» مع المتلاعبين بالمباريات أو ما يسمى «Match Fixing»، ولذلك ستكون الأعين مفتوحة إذا «تعادل سوريا وفلسطين».
ثقتنا كبيرة في منتخباتنا العربية للحفاظ على نزاهة اللعبة ونتوقع مباراة تنافسية تجمع منتخبي سوريا وفلسطين في نفس وقت لعب قطر مع تونس، وليتأهل من يستحق التأهل بشكل نزيه، فمن المؤكد والبطولة تقام تحت مظلة «فيفا» أن تكون مقاييس اللعب النزيه حاضرة في جميع المباريات، وستتم مراجعة تفاصيل التفاصيل إن «تعادل سوريا وفلسطين».
تغريدة tweet:
في كأس العالم 1982 حدثت أكبر فضيحة تلاعب بالنتائج حينما اتفقت «ألمانيا» مع «النمسا» على إخراج «الجزائر» من دور المجموعات، حيث كان لدى «الجزائر» 4 نقاط من فوزين بعد انتهاء مبارياتها بالمجموعة، وبعدها لعبت المباراة التي سميت «فضيحة خيخون» وكان لدى «النمسا» 4 نقاط بينما «ألمانيا» نقطتان، فكان فوز «ألمانيا» بهدف وحيد كفيل بتأهلها وخروج «الجزائر» بفارق الأهداف وهذا ما كان، وبعده تم إقرار لعب مباريات الجولة الأخيرة في نفس التوقيت، وعلى منصات النزاهة نلتقي،